الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4901 (14) باب :

                                                                                              ما يقال عند الصباح وعند المساء

                                                                                              [ 2653 ] عن عبد الله بن مسعود قال : كان نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمسى قال : أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له . قال : أراه قال فيهن : له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر . وفي رواية : " وفتنة الدنيا " رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر .

                                                                                              وإذا أصبح قال ذلك أيضا : أصبحنا وأصبح الملك لله .


                                                                                              رواه أحمد (1 \ 440) ، ومسلم (2723) (و 74 و 75 و 76) ، وأبو داود (5071) ، والترمذي (3390) .

                                                                                              [ ص: 51 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 51 ] [ (14) ومن باب : ما يقال عند الصباح وعند المساء ]

                                                                                              (قوله : " من الكسل وسوء الكبر ") يروى بفتح الباء وإسكانها ، وبالفتح يعني به : الهرم . وقد قلنا : إن المراد بذلك : أرذل العمر ، وبالإسكان : يعني بذلك : كبر النفس المذموم المحرم الذي تقدم ذكره .




                                                                                              الخدمات العلمية