الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 261 ] شرح إعراب سورة العلق

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        اقرأ باسم ربك [1] في موضع جزم على قول الكوفيين، والعامل فيه عند الفراء لام محذوفة، وعلامة الجزم حذف الضمة، وهو عند البصريين غير معرب؛ لأنه لا يضارع الأسماء فيعرب, وحكى أبو زيد والكسائي ( اقر ) على بدل الهمزة، فيصير كقولك: اخش، ومثل هذا قول زهير :


                                                                                                                                                                                                                                        578 - وإن لا يبد بالظلم يظلم



                                                                                                                                                                                                                                        وقد قيل: إن على هذا قراءة الجماعة ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) وأنه مأخوذ من الدناءة ( الذي خلق ) في موضع خفض نعت لربك، أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ، أو في موضع نصب بمعنى أعني.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية