الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  سورة التكاثر

                                                                                                                                                                  بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) الآية [ 1 ، 2 ] .

                                                                                                                                                                  869 - قال مقاتل ، والكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف وبني سهم ، كان بينهما لحاء فتعادوا السادة والأشراف أيهم أكثر ؟ فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيدا ، وأعز عزيزا ، وأعظم نفرا . وقال بنو سهم مثل ذلك ، فكثرهم بنو عبد مناف ، ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور ، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم ؛ لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية .

                                                                                                                                                                  869 م - وقال قتادة : نزلت في اليهود ، قالوا : نحن أكثر من بني فلان ، وبنو فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا .

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية