الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4595 ( 49 ) في زوج وأم وإخوة وجد فهذه التي تسمى الأكدرية

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : كان عبد الله يجعل الأكدرية من ثمانية : للزوج ثلاثة ، وثلاثة للأخت ، وسهم للأم ، وسهم للجد ، قال : وكان علي يجعلها من تسعة : ثلاثة للزوج ، وثلاثة للأخت وسهمان للأم وسهم للجد ، وكان زيد يجعلها من تسعة : ثلاثة للزوج وثلاثة للأخت ، وسهمان للأم وسهم للجد ، ثم يضربها في ثلاثة ، فتصير سبعة وعشرين ، فيعطي الزوج تسعة والأم ستة ، ويبقى اثنا عشر فيعطي الجد ثمانية ويعطي الأخت أربعة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن بسام عن فضيل عن إبراهيم عن علي وعبد الله وزيد بمثل حديث أبي معاوية وزاد فيه : وبلغني عن ابن عباس أنه كان يجعل الجد والدا ، لا يرث الإخوة معه شيئا ، ويجعل للزوج النصف وللجد السدس : سهم ، وللأم الثلث : سهمان .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علي وعبد الله وزيد بمثل حديث أبي معاوية .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان قال : قلت للأعمش : لم سميت الأكدرية ؟ قال : طرحها عبد الملك بن مروان على رجل يقال له : الأكدر كان ينظر في الفرائض فأخطأ فيها فسماها الأكدرية ؛ قال وكيع ، وكنا نسمع قبل أن يفسر سفيان إنما سميت الأكدرية ، لأن قول زيد تكدر فيها ، لم يفش قوله .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية