الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في الإمام يقيم عند الظهور على العدو بعرصتهم

                                                                      2695 حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن معاذ ح و حدثنا هارون بن عبد الله قال حدثنا روح قالا حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غلب على قوم أقام بالعرصة ثلاثا قال ابن المثنى إذا غلب قوما أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثا قال أبو داود كان يحيى بن سعيد يطعن في هذا الحديث لأنه ليس من قديم حديث سعيد لأنه تغير سنة خمس وأربعين ولم يخرج هذا الحديث إلا بأخرة قال أبو داود يقال إن وكيعا حمل عنه في تغيره

                                                                      التالي السابق


                                                                      بفتح العين والصاد المهملتين بينهما راء ، أي بقعتهم الواسعة التي لا بناء بها من دار وغيرها .

                                                                      ( أقام بالعرصة ) : أي عرصة القتال وساحته من أرضه ( ثلاثا ) : أي ثلاث ليال لأن الثلاث أكثر ما يستريح المسافر فيها ، أو لقلة احتفالهم كأنه يقول نحن مقيمون فإن كانت لكم قوة فهلموا إلينا ( قال أبو داود . . . إلخ ) : لم توجد هذه العبارة إلى آخر الباب في بعض النسخ ( كان يحيى بن سعيد ) : هو القطان ( لأنه ليس من قديم حديث سعيد ) : أي ابن أبي عروبة الراوي عن قتادة ( لأنه ) : أي سعيدا ( تغير ) : أي حفظه ( إلا بآخره ) : أي بآخر عمره ( إن وكيعا حمل عنه ) : أي سمع الحديث من سعيد بن أبي عروبة ( في تغيره ) : أي في زمان تغيره .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .




                                                                      الخدمات العلمية