الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4622 ( 79 ) في الحميل من ورثه ومن كان يرى له ميراثا

                                                                                ( 1 ) حدثنا جرير عن ليث عن حماد عن إبراهيم قال : لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان يورثون الحميل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن أبي طلق عن أبيه قال : أدركت الحملاء في زمان علي وعثمان لا يورثون [ ص: 376 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن وابن سيرين قالا : ما يورث الحميل إلا ببينة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع قال ثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن عمر كتب : لا يورث بولادة الشرك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن نمير قال ثنا مجالد عن الشعبي قال : كتب إلى شريح أن لا يورث حميل إلا ببينة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال : ذكر لمحمد أن عمر بن عبد العزيز كتب في الحملاء : لا يورثون إلا بشهادة الشهود ، قال : فقال محمد : قد توارث المهاجرون والأنصار بنسبهم الذي كان في الجاهلية ، فأنا أنكر أن يكون عمر كتب بهذا .

                                                                                ( 7 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : كانوا يتوارثون بالأرحام التي يتواصلون بها .

                                                                                ( 8 ) حدثنا جرير عن الأعمش عن إياس بن عباس عن شيخ من قومه أن أبا سليمان غرق أخ له يقال له راشد ، فاختصم فيه بنو زبيد وبنو أسد ، فارتفعوا إلى مسروق فقال مسروق لبني أسد : أتشهدون أنه كان يحرم عنه ما يحرم الأخ من أخته ، فشهدوا بذلك ، فأعطى أبا سليمان ميراثه .

                                                                                ( 9 ) حدثنا وكيع قال سمعت الأعمش قال : كان أبي حميلا فمات أخوه ، فورثه مسروق منه .

                                                                                ( 10 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن حماد عن إبراهيم قال : قال عمر : كل نسب يتواصل عليه في الإسلام فهو وارث موروث .

                                                                                ( 11 ) حدثنا ابن إدريس عن أشعث عن الشعبي قال إذا كان نسبا معروفا موصولا ورث يعني الحميل .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال : سألت الحكم وحمادا عن الحميل فقالا : لا يرث إلا ببينة [ ص: 377 ]

                                                                                ( 13 ) حدثنا عبد الرحيم بن عبد الرحمن المحاربي قال ثنا زائدة بن قدامة قال ثنا أشعث بن أبي الشعثاء قال : أقرت امرأة من بني محارب جليبة بنسب أخ لها جليب فورثه عبد الله بن عتبة من أخته .

                                                                                ( 14 ) حدثنا وكيع قال ثنا الحكم بن عطية قال : سألت الحسن عن الحميل يقيم البينة أنه أخوه ، قال : يرثه في كتاب الله وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية