الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 332 ] [ ص: 333 ] كتاب الخيل

                                                                                                                        [ ص: 334 ] [ ص: 335 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        21 - كتاب الخيل

                                                                                                                        4596 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد - دمشقي - قال : حدثنا مروان الطاطري ، قال : حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري ، قال : حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة ، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير ، عن سلمة بن نفيل الكندي ، قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل : يا رسول الله ، أذال الناس الخيل ، ووضعوا السلاح ، وقالوا : لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه ، فقال : كذبوا ، الآن جاء القتال ، ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة ، أو حتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث ، وأنتم متبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض ، [ ص: 336 ] وعقر دار المؤمنين الشام .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية