الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم باب استقبال القبلة

قوله ( وهو الشرط الخامس لصحة الصلاة إلا في حال العجز عنه ) الصحيح من المذهب : سقوط استقبال القبلة في حال العجز مطلقا كالتحام الحرب ، والهرب من السيل والسبع ونحوه ، على ما يأتي ، وعجز المريض عنه وعمن يديره ، والمربوط ونحو ذلك ، وعليه الأصحاب ، وجزم ابن شهاب أن التوجه لا يسقط حال كسر السفينة ، مع أنها حالة عذر ; لأن التوجه إنما يسقط حال المسايفة لمعنى متعد إلى غير المصلي ، وهو الخذلان عند ظهور الكفار ، وهذا ضعيف جدا .

التالي السابق


الخدمات العلمية