الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فصل

وأما طمأنينة المقام إلى نور الأزل

فيريد به : طمأنينة مقامه إلى السابقة التي سبق بها الأزل . فلا تتغير ولا تتبدل ولهذا قال : طمأنينة المقام . ولم يقل : طمأنينة الحال . فإن الحال يزول ويحول ، ولو لم يحل لما سمي حالا ، بخلاف المقام .

فإذا اطمأن إلى السابقة والحسنى التي سبقت له من الله في الأزل . كان هذا طمأنينة المقام إلى الأزل . وهذا هو شهود أهل البقاء بعد الفناء . والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية