الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4801 [ ص: 585 ] ما قالوا في المجوسية تسبى وتوطأ

                                                                                ( 1 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن موسى بن أبي عائشة قال : سألت مرة عن الرجل يشتري أو يسبي المجوسية ثم يقع عليها قبل أن تعلم الإسلام ، قال : لا يصلح ، قال : وسألت سعيد بن جبير فقال : ما هو بخير منها إذا فعل ذلك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال سألت مرة بن شراحيل الهمداني وسعيد بن جبير عن الأمة المجوسية يصيبها الرجل ، أيطؤها ، قال : لا يجامعها حتى تسلم ، وقال سعيد بن جبير ، إن عاد إليها فهو شر منها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول قال : إذا كانت وليدة مجوسية فإنه لا ينكحها حتى تسلم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الزهري سمعه يقول : لا نقرب المجوسية حتى تقول : لا إله إلا الله ، فإذا قالت ذلك فهو منها إسلام .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال ثنا شريك عن سماك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : لا يطؤها حتى تسلم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام فمن أسلم قبل منه ، ومن أبى ضربت عليه الجزية غير أن لا تؤكل لهم ذبيحة ولا تنكح منهم امرأة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن في المجوسية تكون عند الرجل ، قال : لا يطؤها .

                                                                                ( 8 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال : إذا سبيت المجوسيات وعبدة الأوثان عرض عليهن الإسلام وأجبرن عليه ، فإن أسلمن وطئن واستخدمن ، وإن أبين أن يسلمن استخدمن ولم يوطأن .

                                                                                ( 9 ) حدثنا الثقفي عن مثنى عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب قال : لا بأس أن يشتري الرجل الجارية المجوسية فيتسراها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية