الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4881 [ ص: 668 ] في القوم يجيئون بعد الوقعة هل لهم شيء

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال : قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر بثلاث ، فقسم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مجالد عن عامر قال : كتب عمر إلى سعد يوم القادسية : إني قد بعثت إليك أهل الحجاز وأهل الشام ، فمن أدرك منهم القتال قبل أن يتفقئوا فأسهم لهم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد يعني ابن أبي حبيب أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل ممدا للمهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد الشامي فانتهوا إلى القوم وقد فتح عليهم والقوم في دمائهم ، قال : فأشركوا في غنيمتهم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا المسعودي عن الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لجعفر وأصحابه يوم خيبر ولم يشهدوا الوقعة .

                                                                                ( 110 ) من قال : ليس له شيء إذا قدم بعد الوقعة .

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال : غزت بنو عطارد مائة من أهل البصرة وأمدوا عمارا من الكوفة ، فخرج عمار قبل الوقعة فقال : نحن شركاؤهم في الغنيمة ، فقام رجل من بني عطارد فقال : أيها العبد المجدوع ، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل الله أتريد أن نقسم لك غنيمتنا ، فقال عمار : عيرتموني بأحب أذني أو بخير أذني ، وكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : قال عمر : إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة .

                                                                                [ ص: 669 ] حدثنا وكيع قال ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم أن قوما قدموا على علي يوم الجمل بعد الوقعة فقال : هؤلاء المحرومون فاقسم لهم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأصابوا غنيمة فجاء بعدهم قوم فنزلت : والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن قيس بن كركم عن ابن عباس للسائل والمحروم قال : المحارف .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن قيس بن كركم عن ابن عباس للسائل والمحروم قال : المحروم : المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع قال ثنا سلمة بن نبيط عن الضحاك قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع فغنم النبي صلى الله عليه وسلم غنيمة فقسم بين الناس ولم يقسم للطلائع شيئا ، فلما قدمت الطلائع قالوا : قسم الفيء ولم يقسم لنا ، فنزلت : وما كان لنبي أن يغل .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : المحروم الذي ليس له في الغنيمة شيء .

                                                                                ( 9 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : المحروم الذي ليس له في الغنيمة شيء .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية