الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4890 ( 121 ) قوله يسألونك عن الأنفال ما ذكر فيها

                                                                                ( 1 ) حدثنا يحيى بن آدم عن زهير عن الحسن بن الحر عن الحكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل قبل أن تنزل فريضة الخمس في المغنم ، فلما نزلت أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه ترك النفل الذي ينفل ، وصار في ذلك خمس الخمس ، وهو سهم الله وسهم النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 676 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن سليمان عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن عبدة : الآية يسألونك عن الأنفال قال : ما شذ من المشركين من العدو إلى المسلمين من عبد أو متاع أو دابة فهي الأنفال التي يقضي فيها ما أحب .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال ثنا إسرائيل عن جابر عن مجاهد وعكرمة يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول قالا : كانت الأنفال لله ورسوله حتى نسختها واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا غندر عن معمر عن الزهري عن القاسم بن محمد أن رجلا سأل ابن عباس عن قوله يسألونك عن الأنفال قال : السلب والفرس .

                                                                                ( 5 ) حدثنا الفضل بن دكين عن حسن عن أبيه عن الشعبي يسألونك عن الأنفال قال : ما أصابت السرايا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية