الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4911 ( 144 ) قبول هدايا المشركين .

                                                                                ( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سفيان بن حسين عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال : أهدى الأكيدر لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرة من من فجعل يقسمها بيننا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير ، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عليا فقال : شققه خمرا بين النسوة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن الزهري : ثم إن الأمراء بعد قبلوا هداياهم .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع قال ثنا ابن عون عن الحسن أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا عياض ، هل كنت أسلمت ؟ فقال : لا ، فردها عليه وقال : إنا لا نقبل زبد المشركين ، قال ابن عون : قلت للحسن : ما الزبد قال : الرفد .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر أن دحية الكلبي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبة وخفين فقبلهما ولبسهما حتى خرقهما ، ويقسم الشعبي : ما يدرى [ ذكي هما ] أم لا [ ص: 699 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع قال ثنا موسى بن عبيدة عن سعد بن إبراهيم أن المقوقس أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية فقبلها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية