الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4968 ( 11 ) كتاب التأريخ

                                                                                ( 1 ) حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس بن مالك قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر وتوفي وأنا ابن عشرين .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن موسى بن علي عن أبيه قال : سمعت مسلمة بن مخلد قال : ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وقبض وأنا ابن عشر .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سنان بن سلمة الهذلي عن أبيه عن جده سنان بن سلمة ولد يوم حنين قال : فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه ومسح على وجهه ودعا له بالبركة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن هشيم عن علي بن زيد عن سالم عن ابن عمر قال : توفي عمر وهو ابن خمس وخمسين .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال : أصيب عمر يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام قال أخبرني أبي قال : أسلم أبو بكر وله أربعون ألف درهم .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت تسع ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع عن شريك عن أبي إسحاق قال : سمعت عمرو بن حريث يقول : كنت في بطن المرأة يوم بدر [ ص: 42 ]

                                                                                ( 9 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال : عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فاستصغرني ، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني .

                                                                                ( 10 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف قال : أسلم عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة الأنصاري عن زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فذكرته لإبراهيم ، فأنكر ذلك وقال : أبو بكر .

                                                                                ( 12 ) حدثنا ابن إدريس عن أبي مالك الأشجعي عن سالم قال : قلت لابن الحنفية : أبو بكر كان أول القوم إسلاما ؟ قال : لا .

                                                                                ( 13 ) حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال : أول من أظهر الإسلام سبعة : رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية أم عمار ، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه عمه ، وأما أبو بكر فمنعه قومه وأخذ الآخرون فألبسوا أدراع الحديد وصهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ ، فأعطوهم ما سألوا ، فجاء إلى كل رجل منهم قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيها ثم حملوا بجوانبه إلا بلالا ، فلما كان العشي جاء أبو جهل فجعل يشتم سمية ويرفث ثم طعنها فقتلها فهي أول شهيد استشهد في الإسلام إلا بلالا ، فإنه هانت عليه نفسه في الله حتى ملوه فجعلوا في عنقه حبلا ثم أمروا صبيانهم فيشتدوا به بين أخشبي مكة وجعل يقول : أحد أحد .

                                                                                ( 14 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال : أعطوهم ما سألوا إلا خبابا فجعلوا يلزقون ظهره بالرضف حتى ذهب ما مسه .

                                                                                ( 15 ) حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : كان خباب من المهاجرين ، وكان يعذب في الله [ ص: 43 ]

                                                                                ( 16 ) حدثنا محمد بن فضل عن أبيه قال : سمعت كردوسا يقول ، ألا إن خباب بن الأرت أسلم سادس ستة ، كان له سدس الإسلام .

                                                                                ( 17 ) حدثنا ابن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق عن البراء قال : عرضت أنا وابن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغرنا وشهدنا يوم أحد .

                                                                                ( 18 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم قال : سأل صبيح أبا عثمان : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : أسلمت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه .

                                                                                ( 19 ) حدثنا هشيم عن هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن سويد بن غفلة قال : أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 20 ) حدثنا غندر عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت في خلافة أبي بكر وعمر ثلاثا وثلاثين أو ثلاثا وأربعين ما بين غزوة إلى سرية .

                                                                                ( 21 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال سمعت عليا يقول : أنا أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 22 ) أخبرنا جبير بن محمد التميمي حدثنا جرير بن حازم عن مجالد عن عامر قال : قال أبو بكر لعلي : أكرهت إمارتي ؟ قال : لا ، قال أبو بكر : إني كنت في هذا الأمر قبلك .

                                                                                ( 23 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال : سمعت ابن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة .

                                                                                ( 24 ) حدثنا محمد بن أبي عبيدة حدثنا أبي عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال : قال عبد الله : لقد رأيتني سادس ستة ما على ظهر الأرض من مسلم غيرنا .

                                                                                ( 25 ) حدثنا زيد بن الحباب عن ابن لهيعة قال حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال : سمعت أبا ثور الفهمي يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد الله ، وأثنى عليه ثم ذكر عثمان قال أبو ثور : قد جئنا على عثمان وهو محصور فقال : إني لرابع الإسلام [ ص: 44 ]

                                                                                ( 26 ) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه منه بيضاء ، ووضع زهير يده على عنفقته ، قيل لأبي جحيفة : مثل من أنت يومئذ ؟ قال : أبري النبل وأريشها .

                                                                                ( 27 ) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن إسحاق قال : تمارى عبد الله بن عتبة ورجل من همدان فقال الهمداني : أبو بكر أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عبد الله : لا بل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر ، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين ، وتوفي أبو بكر وهو ابن ستين ، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين وأنا ابن سبع وخمسين .

                                                                                ( 28 ) حدثنا شيخ لنا قال : سمعت جعفرا عن أبيه قال : أسلم علي وهو ابن سبع ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع وعشرين ، وقتل عمر وهو ابن سبع وخمسين .

                                                                                ( 29 ) حدثنا شيخ لنا قال حدثنا مجالد عن عامر قال : سألت ابن عباس أو سئل ابن عباس أي الناس كان أول إسلاما ؟ فقال : أما سمعت قول حسان بن ثابت :

                                                                                إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا     خير البرية أتقاها وأعدلها
                                                                                بعد النبي وأوفاها بما حملا     والثاني التالي المحمود مشهده
                                                                                وأول الناس منهم صدق الرسلا

                                                                                .

                                                                                ( 30 ) حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن عبد الله بن عكيم قال : قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب .

                                                                                ( 31 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا مصدقا ، فأخذ الصدقة من أغنيائنا فردها في فقرائنا فكنت غلاما يتيما لا مال لي ، فأعطاني قلوصا .

                                                                                ( 32 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة ، فأقام بمكة ثلاث عشرة سنة ، وأقام بالمدينة عشر سنين ، فتوفي وهو ابن ثلاث وستين [ ص: 45 ]

                                                                                ( 33 ) حدثنا وكيع عن أبي نعامة سمعه من خالد بن عمير قال : خطبنا عتبة بن غزوان فقال : لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                ( 34 ) حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال : حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال : سمعت أنس بن مالك يقول : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين ، فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي على رأس ستين .

                                                                                ( 35 ) حدثنا محمد بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت زر بن حبيش وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة وإن لحييه ليضطربان من الكبر ، ورأيت أبا عمرو الشيباني وقد أتى عليه تسع عشرة ومائة سنة .

                                                                                ( 36 ) حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل قال : رأيت زر بن حبيش في المسجد تختلج لحياه من الكبر وهو يقول : أنا ابن عشرين ومائة سنة .

                                                                                ( 37 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : قال لي شقيق بن سلمة : يا سليمان ، لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة ، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي ، فلو مت يومئذ كانت النار .

                                                                                ( 38 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : سمعت شقيقا يقول : كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة .

                                                                                ( 39 ) حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خالد عن أبي العالية سمعت عمر يقول : اللهم عافنا واعف عنا .

                                                                                ( 40 ) حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال : لم تكن بين الحسن والحسين إلا طهر .

                                                                                ( 41 ) حدثنا الحسن بن موسى الأشيب عن أبي هلال عن قتادة قال : آخرهم موتا بالمدينة جابر بن عبد الله ، وآخرهم موتا بالبصرة أنس بن مالك ، وآخرهم موتا بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى .

                                                                                ( 42 ) حدثنا الحسن بن موسى عن أبي هلال عن قتادة أن أبا بكر توفي وهو ابن [ ص: 46 ] خمس وستين سنة ، وأن عمر قتل وهو ابن إحدى وخمسين ، وأن عثمان قتل وهو ابن تسع أو ثمان وثمانين .

                                                                                ( 43 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير قال : لما نعي عبد الله ألى أبي الدرداء قال : ما خلق بعده مثله .

                                                                                ( 44 ) حدثنا هشيم عن أبي حمزة قال : توفي ابن عباس فوليه ابن الحنفية .

                                                                                ( 45 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن رجل يقال له كلثوم قال : سمعت ابن الحنفية يقول في جنازة ابن عباس : اليوم مات رباني العلم .

                                                                                ( 46 ) حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن عمار مولى بني هاشم قال : جلسنا مع ابن عباس في ظل القصر في جنازة زيد بن ثابت ، قال : لقد دفن اليوم علم كثير .

                                                                                ( 47 ) حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال : مروا بجنازة أبي عبد الرحمن على أبي جحيفة فقال : استراح واستريح منه .

                                                                                ( 48 ) حدثنا ابن فضيل عن ابن أبجر قال : أخبرت الشعبي بموت إبراهيم فقال : رحمه الله ، أما إنه لم يخلف خلفه مثله ، أما إنه ميتا أفقه منه حيا .

                                                                                ( 49 ) حدثنا ابن فضيل عن عاصم قال أخبرت الحسن بموت الشعبي فقال : رحمه الله والله إن كان من الإسلام لبمكان .

                                                                                ( 50 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع قال : كان ابن عمر في السوق فنعي إليه حجر فأطلق حبوته وقام وغلبه النحيب .

                                                                                ( 51 ) حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال : أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن ، فوضع يده على رأسه وجعل يبكي .

                                                                                ( 52 ) حدثنا شيخ لنا قال أخبرنا الأعمش قال : هلك إبراهيم وهو ابن ثمان وأربعين ، قال الأعمش : هلك سعيد بن جبير وهو ابن ست وأربعين [ ص: 47 ]

                                                                                ( 53 ) حدثنا غندر عن شعبة عن إياس بن معاوية قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فقال لي : ممن أنت ؟ قلت : من مزينة قال : إني لأذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان على المنبر .

                                                                                ( 54 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مالك بن أنس عن سالم أبي النضر قال : لما توفي سعد أمرت عائشة أن يمر به عليها فتستغفر له .

                                                                                ( 55 ) حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أبي العالية قال : قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم بعشرين سنة .

                                                                                ( 56 ) حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال : لقد بلغت ثمانين سنة وأنا أخوف ما أخاف على النساء .

                                                                                ( 57 ) حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن حميد قال : قال أبو عثمان : أتت علي نحو من ثلاثين ومائة سنة .

                                                                                ( 58 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا الحجاج بن أبي زينب قال : سمعت أبا عثمان النهدي يقول : كنا في الجاهلية نعبد حجرا ، فسمعنا مناديا ينادي : يا أهل الرحال ، إن ربكم قد هلك فالتمسوا ربا ، قال : فخرجنا على كل صعب وذلول فبينا نحن كذلك نطلب إذا نحن بمناد ينادي : إنا قد وجدنا ربكم أو شبهه ، قال : فجئنا فإذا حجر فنحرنا عليه الجزر .

                                                                                ( 59 ) حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل عن شبيل بن عوف وكان أدرك الجاهلية .

                                                                                ( 60 ) حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي رجاء قال : قلت للحسن البصري : متى عهدك بالمدينة ؟ قال : لي بها عهد بعد صفين ، قال : قلت : فمتى احتلمت ؟ قال : بعد صفين بعام .

                                                                                ( 61 ) حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن موسى عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان عمر آدم ألف سنة ، وكان عمر داود ستين سنة ، فقال آدم : أي رب زده من عمري أربعين سنة ، فأكمل لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة [ ص: 48 ]

                                                                                ( 62 ) حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال : بعث نوح لأربعين سنة لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم ، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا .

                                                                                ( 63 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن إبراهيم اختتن بالقدوم وهو ابن عشرين ومائة سنة ، وعاش بعد ذلك مائة سنة .

                                                                                ( 64 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال : ألقي يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ، وكان في العبودية والملك والسجن ثمانين سنة ، ثم جمع له شمله فعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة .

                                                                                ( 65 ) حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي رزين قال : قيل للعباس : أنت أكبر أم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : هو أكبر مني وأنا ولدت قبله .

                                                                                ( 66 ) حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه قال : قيل لأبي وائل : أنت أكبر أو ربيع بن خثيم ، قال : أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا .

                                                                                ( 67 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال : استكمل أبو بكر بخلافته سن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي وهو ابن ثلاث وستين .

                                                                                ( 68 ) حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمرو بن معن قال : سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئا قال : لا أذكر منه شيئا .

                                                                                ( 69 ) حدثنا ابن علية عن شعيب بن الحبحاب عن الحسن قال : رأيت عثمان يصب عليه من إبريق .

                                                                                ( 70 ) حدثنا ابن إدريس عن أبيه ومالك بن مغول عن الحكم قال : كان أول من قضى بالكوفة هاهنا سلمان بن ربيعة الباهلي ، جلس أربعين يوما لا يأتيه خصم .

                                                                                ( 71 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت : تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين .

                                                                                ( 72 ) حدثنا يحيى عن سعيد عن سفيان عن أبيه عن عكرمة قال : كان بين آدم ونوح عشرة أقرن كلها على الإسلام [ ص: 49 ]

                                                                                ( 73 ) حدثنا حسين بن علي عن سفيان قال سمعت الهذلي سأل جعفرا كم كان لعلي حين هلك ؟ قال : قتل وهو ابن ثمان وخمسين ومات لها الحسن وقتل الحسين .

                                                                                ( 74 ) حدثنا عفان قال : حدثنا معتمر بن سليمان قال : سمعت أبي يقول أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق .

                                                                                ( 75 ) حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا ابن الغسيل عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال : توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهرا وقال : إن له مرضعا في الجنة .

                                                                                ( 76 ) حدثنا الفضل بن دكين أخبرنا يونس عن أبي إسحاق قال : كنت أنا والأسود بن يزيد في الشرطة مع عمرو بن حريث ليالي مصعب .

                                                                                ( 77 ) حدثنا شبابة عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد حلب وصر .

                                                                                ( 78 ) حدثنا الفضل بن دكين حدثنا حنش بن الحارث قال : رأيت سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له من بني أسد وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة أربعا وأربعين في إمرة معاوية .

                                                                                ومات العباس في إمرة عثمان .

                                                                                ومات ابن مسعود في آخر إمرة عثمان .

                                                                                ومات حذيفة حين جاء قتل عثمان .

                                                                                ومات جابر بن زيد وأنس بن مالك في جمعة سنة ثلاث وتسعين .

                                                                                ومات ابن عمر سنة ثلاث وسبعين وماتت عائشة والحسن بن علي سنة ثلاث وخمسين .

                                                                                ومات عمرو بن حريث في سنة خمس وثمانين ، وقتل الحسين بن علي سنة إحدى وستين في يوم عاشوراء وقتله سنان بن أنس النخعي الموصلي لعنه الله وجاء برأسه إلى عبيد الله بن زياد ، وقتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين .

                                                                                ومات ابن الحنفية في سنة ثمانين ، وتوفي ابن عباس في سنة ثمان وستين .

                                                                                ومات شريح في سنة ست وسبعين [ ص: 50 ]

                                                                                ومات علي بن الحسين في سنة ثنتين وتسعين .

                                                                                ومات أبو جعفر في سنة أربع عشرة ومائة .

                                                                                ومات سعيد بن المسيب في سنة ثلاث وتسعين .

                                                                                ومات موسى بن طلحة في سنة ست ومائة .

                                                                                ومات أبو بردة والشعبي في سنة أربع ومائة .

                                                                                ومات أبو بردة وهو ابن نيف وثمانين .

                                                                                وقتل سعيد بن جبير في سنة خمس وتسعين .

                                                                                ومات إبراهيم في سنة ست وتسعين .

                                                                                ومات عمر بن عبد العزيز في سنة إحدى ومائة .

                                                                                ومات الحسن وابن سيرين في سنة عشر ومائة .

                                                                                ومات سالم بن أبي الجعد في زمن سليمان بن عبد الملك .

                                                                                ومات مجاهد في سنة ثنتين ومائة .

                                                                                ومات الضحاك في سنة خمس ومائة .

                                                                                ومات محمد بن كعب القرظي سنة ثمان ومائة .

                                                                                ومات طلحة اليامي في سنة ثنتي عشر ومائة .

                                                                                ومات زبيد في سنة ثنتين وعشرين ومائة .

                                                                                ومات سلمة في سنة إحدى وعشرين ومائة .

                                                                                ومات منصور في سنة ثنتين وثلاثين ومائة .

                                                                                ومات قتادة ونافع في سنة سبع عشرة ومائة .

                                                                                ومات الحكم في سنة خمس عشرة ومائة .

                                                                                ومات أبو قيس وواصل وحماد في سنة عشرين ومائة .

                                                                                ومات أبو صخرة في سنة ثمان عشرة ومائة .

                                                                                ومات حبيب في سنة تسع عشرة ومائة .

                                                                                ومات عمرو بن مرة في سنة سبع عشرة ومائة .

                                                                                وتوفي عطاء في سنة خمس عشرة ومائة .

                                                                                ومات مغيرة في سنة ست وثلاثين ومائة .

                                                                                ومات عبد الملك بن أبي سليمان وهشام بن عروة في سنة خمس وأربعين ومائة .

                                                                                ومات أبو إسحاق وجابر الجعفي في سنة ثمان وعشرين ومائة [ ص: 51 ] ومات مسعر في سنة خمس وخمسين ومائة .

                                                                                ومات علي بن صالح في سنة أربع وخمسين ومائة .

                                                                                ومات الثوري في سنة إحدى وستين ومائة .

                                                                                ومات شعبة في سنة ستين ومائة .

                                                                                وولي أبو بكر الصديق سنتين ونصف ، وتوفي من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في ثنتي عشرة .

                                                                                وولي عمر بن الخطاب عشر سنين ونصف ، وقتل سنة ثلاث وعشرين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                وولي عثمان بن عفان ثنتي عشرة سنة وقتل سنة خمس وثلاثين في ذي الحجة .

                                                                                وولي علي خمس سنين وقتل في سنة أربعين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في ليلة إحدى وعشرين يوم جمعة ، ومات ليلة الأحد .

                                                                                وولي معاوية عشرين إلا شيئا ومات سنة ستين من المهاجر .

                                                                                وولي يزيد بن معاوية ثلاث سنين ونصف ، وكانت فتنة ابن الزبير سبع سنين .

                                                                                وولي مروان بن الحكم نحوا من تسعة أشهر أو عشرة .

                                                                                وولي عبد الملك بن مروان أربع عشرة سنة ، والوليد تسعا ، وسليمان وعمر بن عبد العزيز كل واحد منهما سنتين ونصف .

                                                                                وولي هشام بن عبد الملك عشرين سنة إلا شهرا .

                                                                                وولي الوليد بن يزيد نحوا من سنتين .

                                                                                وولي يزيد بن الوليد بن عبد الملك ستة أشهر .

                                                                                وولي إبراهيم أربعين ليلة .

                                                                                وولي مروان بن محمد بن مروان خمس سنين وهو الذي أخذ الخلافة منه الولاة من بني هاشم .

                                                                                وولي أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس أربع سنين ونصف .

                                                                                وولي أبو جعفر واسمه عبد الله بن محمد بن علي ثنتين وعشرين سنة .

                                                                                وولي المهدي عشر سنين .

                                                                                وولي موسى بن المهدي سنة وثلاثة أشهر .

                                                                                وولي هارون ثلاثا وعشرين سنة .

                                                                                وولي المأمون ثنتين وعشرين سنة إلا شهرا ، وذكر ابن إدريس : قال سألت إسرائيل ، [ ص: 52 ] أبو إسحاق ابن كم مات ؟ قال : مات ابن ست وتسعين سنة وكان الشعبي أكبر منه بسنتين ، وقتل طلحة والزبير في رجب سنة ست وثلاثين .

                                                                                ومات مسروق في سنة ثلاث وستين .

                                                                                ومات الأسود في سنة أربع وسبعين .

                                                                                ومات عبيدة في سنة أربع وستين .

                                                                                ومات علقمة بن قيس في سنة ثنتين وستين .

                                                                                ومات عمرو بن ميمون في سنة خمس وسبعين .

                                                                                ومات ابن عون الثقفي في سنة إحدى وخمسين ومائة .

                                                                                ومات مالك بن مغول في سنة تسع وخمسين ومائة أولها .

                                                                                ومات إسرائيل في سنة ستين ومائة .

                                                                                ومات قيس بن الربيع وجعفر الأحمر في سنة سبع وستين ومائة .

                                                                                ومات شريك بن عبد الله في سنة سبع وسبعين ومائة .

                                                                                ومات مجاهد بن جبر في سنة ثنتين ومائة .

                                                                                ومات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية