الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( فصل ) تقول رجل واحد وثان وثالث إلى عاشر وامرأة واحدة وثانية وثالثة إلى عاشرة فتأتي باسم الفاعل على قياس التذكير والتأنيث فإن لم يكن اسم فاعل وقد ميزت العدد أو وصفت به أتيت بالهاء مع المذكر وحذفتها مع المؤنث على العكس فتقول ثلاثة رجال ورجال ثلاثة وثلاث نسوة ونسوة ثلاث إلى العشرة . وإذا كان المعدود مذكرا واللفظ مؤنثا أو بالعكس جاز التذكير والتأنيث نحو ثلاثة أنفس وثلاث أنفس فإن جاوزت العشرة سقطت التاء من العشرة في المذكر وثبتت في المؤنث ، وتذكير النيف وتأنيثه كتذكير المميز وتأنيثه فتقول ثلاثة عشر رجلا وثلاث عشرة امرأة إلى تسعة عشر وتحذف الهاء من المركبين في المذكر في أحد عشر واثني عشر وتحذف الهاء من المركبين في المذكر في أحد عشر واثني عشر وتؤنثهما معا في المؤنث نحو إحدى عشرة امرأة واثنتي عشرة جارية فإن بنيت النيف على اسم فاعل ذكرت الاسمين في المذكر وأنثتهما في المؤنث أيضا نحو الحادي عشر والثاني عشر والحادية عشرة والثانية عشرة إلى تاسع عشر لكن تسكن الشين في المؤنث .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية