الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الصاد

                                                        الصبغ ، بالكسر ، وبهاء ، وكعنب وكتاب : ما يصبغ به . وما أخذه بصبغ ثمنه ، أي لم يأخذه بثمنه ، بل بغلاء . وإنها لحديثة الصبغ ، بالكسر : أول ما تزوج بها ، ( وأحمد بن إسحاق الصبغي : من الفقهاء ) وصبغه بها ، [ ص: 724 ] كمنعه وضربه ونصره ، صبغا وصبغا ، كعنب : لونه ، ويده بالماء : غمسها فيه ، وضرعها صبوغا : امتلأ وحسن لونه ، وناقة صابغ ، وعضلته : طالت ، وفلانا عند فلان ، أو في عينه : أشار إليه بأنه موضع لما قصدته به ، وفلانا بعينه : أشار إليه ، أو هي بالمهملة . والصبغة ، بالكسر : الدين والملة . و ( صبغة الله ) [ البقرة : 138 ] : فطرة الله أو التي أمر الله تعالى بها محمدا صلى الله عليه وسلم ، وهي الختانة . والأصبغ : أعظم السيول ، ومن أحدث في ثيابه إذا ضرب ، وواد بالبحرين ، ومن الطير : المبيض الذنب ، ومن الخيل : المبيض الناصية أو أطراف الأذن . وأصبغ بن غياث : قيل : صحابي ، وابن نباتة : تابعي ، وابن الفرج المصري : أعلم الخلق برأي مالك ، وابن زيد : محدث ، ومولى لعمرو بن حريث . والصبغاء من الشاء : المبيض طرف ذنبها ، وشجرة كالثمام بيضاء الثمر رملية ، والطاقة من النبت ، إذا طلعت كان ما يلي الشمس من أعاليها أخضر ، وما يلي الظل أبيض . والصباغ : من يلون الثياب ، والكذاب يلون الحديث ويغيره ، وابن الصباغ : أبو نصر عبد السيد بن محمد الفقيه . والصبغة ، بالضم : البسرة قد نضج بعضها . وكأمير : ابن عسيل كان يعنت الناس بالغوامض والسؤالات ، فنفاه عمر إلى البصرة . وكزبير : ماء لبني منقذ . وصبيغاء ، كحميراء : ع قرب طلح . وأصبغ النعمة : أسبغها ، والنخلة : ظهر في بسرها النضج ، والناقة : ألقت ولدها وقد أشعر ، كصبغت تصبيغا ، فيهما ، واصطبغ بالصبغ : ائتدم . وتصبغ في الدين : من الصبغة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية