الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن هلال

                                                                                      الشيخ الجليل العدل الأمين المسند ، أبو المكارم ، عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن الحسن بن هلال ، الأزدي الدمشقي .

                                                                                      سمعه أبوه حضورا جزءا من حديث خيثمة على الشيخ عبد الكريم الكفرطابي .

                                                                                      وسمع من الشريف النسيب ، وأبي طاهر الحنائي ، وأبي الحسن بن الموازيني .

                                                                                      وأجاز له الفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي ، وسهل بن بشر الإسفراييني ، وعبد الله بن عبد الرزاق الكلاعي .

                                                                                      وكان مولده في جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وأربعمائة .

                                                                                      وتفرد ببعض مروياته وإجازاته عن نصر وغيره .

                                                                                      [ ص: 500 ] وكان عدلا كبيرا ، متجملا ، حج غير مرة ، ووقف ، وتصدق ، وكان ذا حظ من صلاة وتلاوة وصيام ، وأثني عليه بهذا وبغيره ، وحدث عنه : الحافظ أبو القاسم بن عساكر ، وابنه ، وابن أخيه زين الأمناء ، وأبو القاسم بن صصرى ، والحافظ عبد الغني ، والشيخ أبو عمر ، وموفق الدين أخوه ، والشهاب محمد بن خلف بن راجح ، ومحمد بن غسان ، وآخرون .

                                                                                      مات في عاشر جمادى الآخرة سنة خمس وستين وخمسمائة ودفن بمقبرة باب الفراديس .

                                                                                      وفي أولاده مشايخ ورواة ونبلاء .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية