الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      87- سورة الأعلى

                                                                                                                                                                                                                                      مكية وآياتها تسع عشرة

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      سبح اسم ربك الأعلى

                                                                                                                                                                                                                                      سبح اسم ربك الأعلى أي: نزه اسمه عز وجل عن الإلحاد فيه بالتأويلات الزائغة، وعن إطلاقه على غيره بوجه يشعر بتشاركهما فيه، وعن ذكره لا على وجه الإعظام والإجلال، و"الأعلى" إما صفة للرب -وهو الأظهر- أو للاسم، وقرئ "سبحان ربي الأعلى"، وفي الحديث لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال عليه الصلاة والسلام: "اجعلوها في ركوعكم" فلما نزل سبح اسم ربك الأعلى قال: "اجعلوها في سجودكم" وكانوا يقولون في الركوع: اللهم لك ركعت، وفي السجود: اللهم لك سجدت.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية