الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        تأويل هذه الآية على وجه آخر

                                                                                                                        5795 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء أنه سمع عبيدا - يعني ابن عمير الليثي - يخبر قال : سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ، ويشرب عندها عسلا ، فتواصيت وحفصة أينا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ، فدخل على إحداهما ، فقالت ذلك له ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب " ، وقال : "لن أعود له فنزل : لم تحرم ما أحل الله لك إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة - لم أفهم حفصة كما أردت - وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه لقوله : "بل شربت عسلا .

                                                                                                                        هذا الكلام كله في حديث عطاء .

                                                                                                                        [ ص: 292 ] قال أبو عبد الرحمن : هذا الحديث إسناده جيد غاية صحيح ، حديث عائشة هذا في العسل .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية