الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2873 كتاب الوصايا

                                                              1- باب متى ينقطع اليتم

                                                              310 \ 2753 -عن علي بن أبي طالب قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتم بعد احتلام ولا صمات يوم إلى الليل

                                                              في إسناده يحيى بن محمد المدني الجاري. قال البخاري: يتكلمون فيه.

                                                              وقال ابن حبان: يجب التنكب عما انفرد به من الروايات. وذكر العقيلي هذا الحديث، وذكر أن هذا الحديث لا يتابع عليه يحيى الجاري. هذا آخر كلامه.

                                                              وهو منسوب إلى الجار بالجيم والراء المهملة: بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم

                                                              وقد روي هذا الحديث من رواية جابر بن عبد الله وأنس بن [ ص: 294 ] مالك ، وليس فيها شيء يثبت.

                                                              التالي السابق




                                                              قال ابن القيم رحمه الله: وقال عبد الحق: المحفوظ موقوف على علي وقد روي من حديث جابر.

                                                              ولكن في إسناده حرام بن عثمان

                                                              وقال ابن القطان: علة حديث علي: أنه من رواية عبد الرحمن بن قيس ولا يعرف في رواة الأخبار.

                                                              قال: وعلته أيضا أنه سمع شيوخا من بني عمرو بن عوف: ومن خاله عبد الله بن أبي أحمد قال: قال علي: [ ص: 295 ] فخالد بن سعيد وابنه عبد الله بن خالد مجهولان، ولم أجد لعبد الله ذكرا إلا في رسم ابن له يقال له إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، ذكره أيضا أبو حاتم وهو مجهول الحال، فأما جده سعيد بن أبي مريم فثقة،

                                                              ويحيى بن محمد المدني إما مجهول وإما ضعيف إن كان ابن هانئ

                                                              وهذا سهو، فإن يحيى هذا هو يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير، روى له مسلم في الصحيح.

                                                              قال ابن القطان: وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب مجهول الحال أيضا، وليس بوالد بكير بن عبد الله بن الأشج كما ظنه ابن أبي حاتم، [ ص: 296 ] حين جمع بينهما، والبخاري قد فصل بينهما، فجعل الذي يروي عن علي في ترجمة، والذي يروي عن ابن عباس - وهو والد بكير - في ترجمة أخرى، وأيهما كان، فحاله مجهول أيضا.

                                                              [ ص: 297 ]



                                                              الخدمات العلمية