الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        41 - استتابة المتلاعنين بعد اللعان

                                                                                                                        5849 - أخبرنا زياد بن أيوب دلويه ، قال : حدثنا ابن علية ، قال : حدثنا أيوب ، عن سعيد بن جبير ، قال : قلت لابن عمر قذف رجل امرأته ، فقال : فرق نبي الله صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان ، ثم قال : الله أعلم أن أحدكما كاذب ، فهل منكما تائب . قالها ثلاثا ، فأبيا ، ففرق بينهما .

                                                                                                                        قال أيوب : وقال لي عمرو بن دينار : إن في هذا الحديث شيئا لا أراك تحدث به ! قال : قال الرجل : مالي . قال : لا مال لك إن كنت صادقا فقد دخلت بها ، وإن كنت كاذبا فهي أبعد منك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية