الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 346 ] 64 - الرخصة للحادة أن تمتشط بالسدر

                                                                                                                        5910 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني مخرمة ، عن أبيه ، قال : سمعت المغيرة بن الضحاك يقول : حدثتني أم حكيم بنت أسيد ، عن أمها ، أن زوجها توفي وكانت تشتكي عينها ، فتكتحل بكحل الجلاء ، فأرسلت مولاة لها إلى أم سلمة ، فسألتها عن كحل الجلاء ، فقالت : لا تكتحل إلا من أمر لا بد لها منه ، دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبو سلمة ، وقد جعلت على عيني صبرا ، قال : ما هذا يا أم سلمة ؟ قلت : إنما هو صبر يا رسول الله ، ليس فيه طيب ، قال : إنه يشب الوجه ، فلا تجعليه إلا بالليل ، ولا تمتشطي بالطيب ولا بالحناء ، فإنه خضاب . قلت : بأي شيء أمتشط يا رسول الله ؟ قال : "بالسدر تغلفين به رأسك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية