الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 355 ] 73 - نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث

                                                                                                                        5927 - أخبرني زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن واقد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يزيد النحوي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها

                                                                                                                        وقال : وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينـزل

                                                                                                                        الآية ، وقال تعالى : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب

                                                                                                                        فأول ما نسخ من القرآن القبلة ، وقال تعالى : والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إلى قوله : إن أرادوا إصلاحا

                                                                                                                        وذلك بأن الرجل كان إذا طلق امرأته ، فهو أحق برجعتها ، وإن طلقها ثلاثا فنسخ ذلك ، فقال : الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية