الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 197 ] 103- سورة العصر

                                                                                                                                                                                                                                      مكية وآيها ثلاث

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      والعصر

                                                                                                                                                                                                                                      والعصر أقسم سبحانه بصلاة العصر لفضلها الباهر أو بالعشي الذي هو ما بين الزوال والغروب، كما أقسم بالضحى أو بعصر النبوة؛ لظهور فضله على سائر الأعصار، أو بالدهر لانطوائه على تعاجيب الأمور القارة والمارة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية