الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ فجأ ]

                                                          فجأ : فجئه الأمر وفجأه ، بالكسر والنصب ، يفجؤه فجأ وفجاءة ، بالضم ، والمد ، وافتجأه وفاجأه يفاجئه مفاجأة وفجاء : هجم عليه من غير أن يشعر به ، وقيل : إذا جاءه بغتة من غير تقدم سبب . وأنشد ابن الأعرابي :

                                                          [ ص: 130 ]

                                                          كأنه إذ فاجأه افتجاؤه أثناء ليل مغدف أثناؤه



                                                          وكل ما هجم عليك من أمر لم تحتسبه فقد فجأك . ابن الأعرابي : أفجأ إذا صادف صديقه على فضيحة . الأصمعي : فجئت الناقة : عظم بطنها ، والمصدر الفجأ ، مهموز مقصور . والفجاءة : أبو قطري المازني . ولقيته فجاءة ، وضعوه موضع المصدر واستعمله ثعلب بالألف واللام ومكنه ، فقال : إذا قلت خرجت فإذا زيد ، فهذا هو الفجاءة ، فلا يدرى أهو من كلام العرب أو هو من كلامه . والفجاءة : ما فاجأك . وموت الفجاءة : ما يفجأ الإنسان من ذلك ، وورد في الحديث في غير موضع ، وقيده بعضهم ، بفتح الفاء وسكون الجيم ، من غير مد على المرة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية