الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الخاء

                                                        خبأه ، كمنعه : ستره ، كخبأه واختبأه .

                                                        وامرأة خبأة ، كهمزة : لازمة بيتها .

                                                        والخبء : ما خبئ وغاب ، كالخبيء والخبيئة من الأرض : النبات ، ومن السماء : القطر ، وع بمدين ، وواد بالمدينة ، وبهاء : البنت .

                                                        والخباء ، ككتاب : سمة في موضع خفي من الناقة النجيبة ، ج : أخبئة ، ومن الأبنية : م ، أو هي يائية . وخبيئة بنت رياح بن يربوع ، وأبو خبيئة الكوفي يلقب : سؤر [ ص: 50 ] الأسد .

                                                        والمخبأة ، كمكرمة : الجارية المخدرة لم تتزوج بعد . وخبأة بن كناز : ولي زمن عمر الأبلة ، فقال عمر : لا حاجة لنا فيه ، هو يخبأ وأبوه يكنز ، وابن راشد ، وأبو خبيئة ، كجهينة : محمد بن خالد ، وشعيب بن أبي خبيئة : محدثون .

                                                        وكيد خابئ : خائب .

                                                        وخابأته ما كذا : حاجيته .

                                                        واختبأ له خبيئا : عمى له شيئا ، ثم سأله عنه .

                                                        والخابية : الحب ، تركوا همزتها

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية