[ فهه ]

فهه : فه عن الشيء يفه فها : نسيه . وأفهه غيره : أنساه . والفه : الكليل اللسان العيي عن حاجته ، والأنثى فهة ، بالهاء . والفهية والفهفه : كالفه . وقد فههت وفههت تفه وتفه فها وفهها وفهاهة أي عييت ; وفه العيي عن حاجته . الجوهري : الفهة والفهاهة العي . يقال : سفيه فهيه ، وفهه الله . ويقال : خرجت لحاجة فأفهني عنها فلان حتى فههت أي أنسانيها . nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي : أفهني عن حاجتي حتى فههت فهها أي شغلني عنها حتى نسيتها ، ورجل فه وفهيه ; وأنشد :

فلم تلفني فها ولم تلف حجتي ملجلجة أبغي لها من يقيمها

nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : فه الرجل في خطبته وحجته إذا لم يبالغ فيها ولم يشفها ، وقد فههت في خطبتك فهاهة . قال : وتقول أتيت فلانا فبينت له أمري كله إلا شيئا فههته أي نسيته . وفهفه إذا سقط من مرتبة عالية إلى سفل . وفي الحديث : ما سمعت منك فهة في الإسلام قبلها ; يعني السقطة والجهلة ونحوها . وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة بن الجراح : أنه قال لعمر ، رضي الله عنه ، حين قال له يوم السقيفة ابسط يدك أبايعك : ما رأيت منك فهة في الإسلام قبلها ، أتبايعني وفيكم الصديق ثاني اثنين ؟ قال أبو عبيد : الفهة مثل السقطة والجهلة ونحوها . يقال : فه يفه فهاهة وفهه فهو فه وفهيه إذا جاءت منه سقطة من العي وغيره .

[ فهه ]

فهه : فَهَّ عَنِ الشَّيْءِ يَفَهُّ فَهًّا : نَسِيَهُ . وَأَفَهَّهُ غَيْرُهُ : أَنْسَاهُ . وَالْفَهُّ : الْكَلِيلُ اللِّسَانِ الْعَيِيُّ عَنْ حَاجَتِهِ ، وَالْأُنْثَى فَهَّةٌ ، بِالْهَاءِ . وَالْفَهِيةُ وَالْفَهْفَهُ : كَالْفَهِّ . وَقَدْ فَهِهْتَ وَفَهَهْتَ تَفَهُّ وَتَفِهُّ فَهًّا وَفَهَهًا وَفَهَاهَةً أَيْ عَيِيتَ ; وَفَهَّ الْعَيِيُّ عَنْ حَاجَتِهِ . الْجَوْهَرِيُّ : الْفَهَّةُ وَالْفَهَاهَةُ الْعِيُّ . يُقَالُ : سَفِيهٌ فَهِيهٌ ، وَفَهَّهُ اللَّهُ . وَيُقَالُ : خَرَجَتْ لِحَاجَةٍ فَأَفَهَّنِي عَنْهَا فُلَانٌ حَتَّى فَهِهْتُ أَيْ أَنْسَانِيهَا . nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : أَفَهَّنِي عَنْ حَاجَتِي حَتَّى فَهِهْتُ فَهَهَا أَيْ شَغَلَنِي عَنْهَا حَتَّى نَسِيتُهَا ، وَرَجُلٌ فَهٌّ وَفَهِيهٌ ; وَأَنْشَدَ :

فَلَمْ تُلْفِنِي فَهًّا وَلَمْ تُلْفِ حُجَّتِي مُلَجْلَجَةً أَبْغِي لَهَا مَنْ يُقِيمُهَا

nindex.php?page=showalam&ids=15409ابْنُ شُمَيْلٍ : فَهَّ الرَّجُلُ فِي خُطْبَتِهِ وَحُجَّتِهِ إِذَا لَمْ يُبَالِغْ فِيهَا وَلَمْ يَشْفِهَا ، وَقَدْ فَهِهْتَ فِي خُطْبَتِكَ فَهَاهَةً . قَالَ : وَتَقُولُ أَتَيْتُ فُلَانًا فَبَيَّنْتُ لَهُ أَمْرِي كُلَّهُ إِلَّا شَيْئًا فَهِهْتُهُ أَيْ نَسِيتُهُ . وَفَهْفَهَ إِذَا سَقَطَ مِنْ مَرْتَبَةٍ عَالِيَةٍ إِلَى سُفْلٍ . وَفِي الْحَدِيثِ : مَا سَمِعْتُ مِنْكَ فَهَّةً فِي الْإِسْلَامِ قَبْلَهَا ; يَعْنِي السَّقْطَةَ وَالْجَهْلَةَ وَنَحْوَهَا . وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=5أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ : أَنَّهُ قَالَ لِعُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، حِينَ قَالَ لَهُ يَوْمَ السَّقِيفَةِ ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ فَهَّةً فِي الْإِسْلَامِ قَبْلَهَا ، أَتُبَايِعُنِي وَفِيكُمِ الصِّدِّيقُ ثَانِي اثْنَيْنِ ؟ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : الْفَهَّةُ مِثْلُ السَّقْطَةِ وَالْجَهْلَةِ وَنَحْوِهَا . يُقَالُ : فَهَّ يَفَهُّ فَهَاهَةً وَفَهِهَ فَهُوَ فَهٌّ وَفَهِيهٌ إِذَا جَاءَتْ مِنْهُ سَقْطَةٌ مِنَ الْعِيِّ وَغَيْرِهِ .