كتاب اللباس باب لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم
3550 حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة قالت عائشة أبي جهم وأتوني بأنبجانيته شغلني أعلام هذه اذهبوا بها إلى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام فقال
كتاب اللباس
- باب لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم
- باب ما يقول الرجل إذا لبس ثوبا جديدا
- باب ما نهي عنه من اللباس
- باب لبس الصوف
- باب البياض من الثياب
- باب من جر ثوبه من الخيلاء
- باب موضع الإزار أين هو
- باب لبس القميص
- باب طول القميص كم هو
- باب كم القميص كم يكون
- باب حل الأزرار
- باب لبس السراويل
- باب ذيل المرأة كم يكون
- باب العمامة السوداء
- باب إرخاء العمامة بين الكتفين
- باب كراهية لبس الحرير
- باب من رخص له في لبس الحرير
- باب الرخصة في العلم في الثوب
- باب لبس الحرير والذهب للنساء
- باب لبس الأحمر للرجال
- باب كراهية المعصفر للرجال
- باب الصفرة للرجال
- باب البس ما شئت ما أخطأك سرف أو مخيلة
- باب من لبس شهرة من الثياب
- باب لبس جلود الميتة إذا دبغت
- باب من قال لا ينتفع من الميتة بإهاب ولا عصب
- باب صفة النعال
- باب لبس النعال وخلعها
- باب المشي في النعل الواحد
- باب الانتعال قائما
- باب الخفاف السود
- باب الخضاب بالحناء
- باب الخضاب بالسواد
- باب الخضاب بالصفرة
- باب من ترك الخضاب
- باب اتخاذ الجمة والذوائب
- باب كراهية كثرة الشعر
- باب النهي عن القزع
- باب نقش الخاتم
- باب النهي عن خاتم الذهب
- باب من جعل فص خاتمه مما يلي كفه
- باب التختم باليمين
- باب التختم في الإبهام
- باب الصور في البيت
- باب الصور فيما يوطأ
- باب المياثر الحمر
- باب ركوب النمور
التالي
السابق
قوله : ( في خميصة ) هو ثوب خز ، أو صوف لها أعلام بأنبجانيته بألف مفتوحة ، ثم نون ساكنة ، ثم ياء موحدة مكسورة ، أو مفتوحة هي كساء من صوف لا علم له وهي من أدون الثياب الغليظة وكأنه عليه السلام أراد بطلب الأنبجانية بعد رد الخميصة أن لا ينكر خاطره بالرد ويرى أن الرد لمصلحة اقتضته الحال ، ولعل المراد يشغلني أنه [ ص: 367 ] خاف أدنى نظر منه إلى الأعلام بالاتفاق ، أو وقع منه أدنى نظر اتفاقا ولكون قلبه في غاية النظافة والطهارة عن الأغيار ظهر فيه أثر ذلك القدر كالثوب الأبيض بخلافه القلب المشتغل بالأشغال فإنه قد لا يظهر فيه أثر أضعاف ذلك .