الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 555 ] ومن سورة المدثر [74]

                                                                                                                                                                                                                      1118 - قال : ولا تمنن تستكثر [6]

                                                                                                                                                                                                                      جزم لأنها جواب النهي، وقد رفع بعضهم : ولا تمنن تستكثر ، يريد : مستكثرا وهو أجود المعنيين.

                                                                                                                                                                                                                      1119 - وقال : كلا إنه كان لآياتنا عنيدا [16]

                                                                                                                                                                                                                      أي: معاندا.

                                                                                                                                                                                                                      1120 - وقال : والليل إذ أدبر [33]

                                                                                                                                                                                                                      و: "دبر" في معنى أدبر ، يقولون: "فتح الله ما قبل منه وما دبر" ، وقالوا : "عام قابل" ، ولم يقولوا "مقبل".

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 556 ] 1121 - وقال : إنها لإحدى الكبر نذيرا للبشر [35 - 36]

                                                                                                                                                                                                                      فانتصب "نذير" لأنه خبر لإحدى الكبر ، فانتصب "نذير"؛ لأنه خبر للمعرفة ، وقد حسن عليه السكوت فصار حالا ؛ وهي "النذير" ، كما تقول : "إنه لعبد الله قائما" ، وقال بعضهم : "إنما هو: قم نذيرا فأنذر.

                                                                                                                                                                                                                      1122 - وقال : كلا إنه تذكرة [54]

                                                                                                                                                                                                                      أي: إن القرآن تذكرة.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية