الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب الخضاب بالسواد

                                                                              3624 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل ابن علية عن ليث عن أبي الزبير عن جابر قال جيء بأبي قحافة يوم الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكأن رأسه ثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا به إلى بعض نسائه فلتغيره وجنبوه السواد

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( بأبي قحافة ) بضم القاف والد أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما (ثغامة ) بمثلثة مفتوحة وبغين معجمة [ ص: 382 ] نبات له ثمر أبيض (فلتغيره ) هذا إذا كان الشيب غير مستحسن عند الطباع والناس في ذلك مختلفون (وجنبوه السواد ) لعل المراد الخالص وفيه أن الخضاب بالسواد حرام ، أو مكروه وللعلماء فيه كلام فقد مال بعض إلى جوازه للغزاة ليكون أهيب في عين العدو ، وفي الزوائد : أصل الحديث قد رواه مسلم ، لكن في هذه الطريق التي رواه بها المصنف ليث بن سليم وهو ضعيف عند الجمهور .




                                                                              الخدمات العلمية