بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الأدب باب بر الوالدين
3657 حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن شريك بن عبد الله عن منصور عبيد الله بن علي عن ابن سلامة السلمي قال أوصي امرأ بأبيه أوصي امرأ بمولاه الذي يليه وإن كان عليه منه أذى يؤذيه أوصي امرأ بأمه أوصي امرأ بأمه أوصي امرأ بأمه ثلاثا قال النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب الأدب
- باب بر الوالدين
- باب صل من كان أبوك يصل
- باب بر الوالد والإحسان إلى البنات
- باب حق الجوار
- باب حق الضيف
- باب حق اليتيم
- باب إماطة الأذى عن الطريق
- باب فضل صدقة الماء
- باب الرفق
- باب الإحسان إلى المماليك
- باب إفشاء السلام
- باب رد السلام
- باب رد السلام على أهل الذمة
- باب السلام على الصبيان والنساء
- باب المصافحة
- باب الرجل يقبل يد الرجل
- باب الاستئذان
- باب الرجل يقال له كيف أصبحت
- باب إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه
- باب تشميت العاطس
- باب إكرام الرجل جليسه
- باب من قام عن مجلس فرجع فهو أحق به
- باب المعاذير
- باب المزاح
- باب نتف الشيب
- باب الجلوس بين الظل والشمس
- باب النهي عن الاضطجاع على الوجه
- باب تعلم النجوم
- باب النهي عن سب الريح
- باب ما يستحب من الأسماء
- باب ما يكره من الأسماء
- باب تغيير الأسماء
- باب الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته
- باب الرجل يكنى قبل أن يولد له
- باب الألقاب
- باب المدح
- باب المستشار مؤتمن
- باب دخول الحمام
- باب الاطلاء بالنورة
- باب القصص
- باب الشعر
- باب ما كره من الشعر
- باب اللعب بالنرد
- باب اللعب بالحمام
- باب كراهية الوحدة
- باب إطفاء النار عند المبيت
- باب النهي عن النزول على الطريق
- باب ركوب ثلاثة على دابة
- باب تتريب الكتاب
- باب لا يتناجى اثنان دون الثالث
- باب من كان معه سهام فليأخذ بنصالها
- باب ثواب القرآن
- باب فضل الذكر
- باب فضل لا إله إلا الله
- باب فضل الحامدين
- باب فضل التسبيح
- باب الاستغفار
- باب فضل العمل
- باب ما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله
التالي
السابق
(أبواب الآداب ) قيل : الأدب حسن التناول ، وقيل : مراعاة حد كل شيء ، وقيل : هو استعمال ما يحمد قولا وفعلا ، وقيل : الأخذ بمكارم الأخلاق ، وقيل : الوقوف مع الحسنات ، وقيل : تعظيم من فوقك والرفق بمن دونك ، وقيل : حسن الأخلاق .
قوله : ( أوصى ) من الإيصاء (امرأ ) يريد العموم فهو من عموم النكرة في الإثبات مثل علمت نفس ، أي : كل شخص ذكرا كان ، أو أنثى (بأمه ) أي : بالإحسان إليها ، وفي تكرير الإيصاء بالأم تأكيد في أمرها [ ص: 388 ] وزيادة اهتمام في برها فوق الأب وذلك لتهاون كثير من الناس في حقها بالنسبة إلى الأب دون كثير فالتكرير للتأكيد ، وقيل : بل هو لإفادة أن وذلك لصعوبة الحمل ، ثم الوضع ، ثم الرضاعة وهذه تنفرد بها الأم ثم تشارك الأب في الرتبة والتكرار للاستئناف قوله : ( الذي يليه ) أحد الضميرين للموصول والآخر للمرء ، والظاهر أن الفاعل للموصول ، أي : المولى الذي يمون المرء ويلي أمره فإنه أنسب بذكر المولى مع الأب ، وأيضا هو المتعارف باسم المولى ، وأيضا هو المناسب بالموصول المذكور ، وإن كان عليه ، أي : على المرء (منه ) أي : من المولى (أذاة ) بتاء التأنيث ، وفي بعض أذى بلا تاء تأنيث وجملة يؤذيه صفة لأذاة مؤكدة والله أعلم وقد نبه في الزوائد على أن الحديث مما انفرد به المصنف ، لكن لم يتعرض لإسناده وقال ليس للأم ثلاث أمثال ما للأب من البر لأبي سلامة هذا عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب .
قوله : ( أوصى ) من الإيصاء (امرأ ) يريد العموم فهو من عموم النكرة في الإثبات مثل علمت نفس ، أي : كل شخص ذكرا كان ، أو أنثى (بأمه ) أي : بالإحسان إليها ، وفي تكرير الإيصاء بالأم تأكيد في أمرها [ ص: 388 ] وزيادة اهتمام في برها فوق الأب وذلك لتهاون كثير من الناس في حقها بالنسبة إلى الأب دون كثير فالتكرير للتأكيد ، وقيل : بل هو لإفادة أن وذلك لصعوبة الحمل ، ثم الوضع ، ثم الرضاعة وهذه تنفرد بها الأم ثم تشارك الأب في الرتبة والتكرار للاستئناف قوله : ( الذي يليه ) أحد الضميرين للموصول والآخر للمرء ، والظاهر أن الفاعل للموصول ، أي : المولى الذي يمون المرء ويلي أمره فإنه أنسب بذكر المولى مع الأب ، وأيضا هو المتعارف باسم المولى ، وأيضا هو المناسب بالموصول المذكور ، وإن كان عليه ، أي : على المرء (منه ) أي : من المولى (أذاة ) بتاء التأنيث ، وفي بعض أذى بلا تاء تأنيث وجملة يؤذيه صفة لأذاة مؤكدة والله أعلم وقد نبه في الزوائد على أن الحديث مما انفرد به المصنف ، لكن لم يتعرض لإسناده وقال ليس للأم ثلاث أمثال ما للأب من البر لأبي سلامة هذا عند المصنف سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب .