الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الغين

                                                        الغب ، بالكسر : عاقبة الشيء ، كالمغبة ، بالفتح ، وورد يوم وظمء آخر ، وفي الزيارة : أن تكون كل أسبوع ، ومن الحمى : ما تأخذ يوما وتدع يوما . وقد أغبته الحمى ، وأغبت عليه ، وغبت ، وبالفتح : مصدر غبت الماشية تغب : إذا شربت غبا ، كالغبوب ، وإبل غابة وغواب ، وبالضم : الضارب من البحر حتى يمعن في البر ، والغامض من الأرض ، ج : أغباب وغبوب .

                                                        وأغب القوم : جاءهم يوما وترك يوما ، كغب ( عنهم ) ، واللحم : أنتن ، كغب ، والتغبيب : ترك المبالغة ، وأخذ الذئب بحلق الشاة ، وعن القوم : الدفع عنهم .

                                                        والمغب : الأسد .

                                                        والغبغب : صنم ، واللحم المتدلي تحت الحنك ، كالغبب ، وجبيل بمنى . وأبو غباب ، كسحاب : جران العود . وكغراب : ثعلبة بن الحارث .

                                                        وكزبير : ع بالمدينة ، وناحية باليمامة .

                                                        والغبة ، بالضم : البلغة من العيش ، وبلا لام : فرخ عقاب كان لبني يشكر . وكالحبيبة : لبن الغدوة يحلب عليه من الليل ثم يمخض .

                                                        وغب عندنا : بات ، كأغب ، ومنه قولهم : رويد الشعر يغب .

                                                        والمغببة كمعظمة : الشاة تحلب يوما وتترك يوما .

                                                        ومياه أغباب : بعيدة .

                                                        والتغبة : شهادة الزور .

                                                        وفلان لا يغبنا عطاؤه ، أي يأتينا كل يوم

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية