الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ما يستحب من الأسماء

                                                                              3728 حدثنا أبو بكر حدثنا خالد بن مخلد حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن ) أي : وأمثالهما مما فيه إضافة العبد إلى الله تعالى لما فيه من الاعتراف بالعبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية كلما يذكر الاسم مع الموافقة باسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن وصف العبودية وتعظيمه تعالى بالربوبية يتضمن الإشعار بالذل في حضرته المستدعي للرحمة لصاحبه ؛ ولذلك ذكرهم الله تعالى في مواضع الرحمة باسم العبد فقال يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم الآية وقد ذكر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - في أشرف المواضع في كتابه باسم عبد الله فقال وأنه لما قام عبد الله وقال نزل الفرقان على عبده وقيل : أي أحب الأسماء بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فهذان الاسمان ليسا بأحب من اسم محمد صلى الله عليه وسلم .




                                                                              الخدمات العلمية