الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                71 [ ص: 93 ] في الرجل الجنب يغتسل وينضح من غسله في إنائه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا حفص عن العلاء بن المسيب عن حماد عن إبراهيم عن ابن عباس في الرجل يغسل من الجنابة فينضح في إنائه من غسله فقال : لا بأس به .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أزهر بن عون قال : قلت لمحمد أغتسل فينضح في إنائي من غسلي قال : وهل تجد من ذلك بدا ؟ .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم سئل عن الرجل يغتسل من الجنابة فيقطر في إنائه من غسله فقال : لا بأس به .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال : سئل عن الرجل يغتسل فينتضح في إنائه من غسله قال : يقدر أن يمتنع من هذا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن معمر بن موسى عن أبي جعفر عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر أنه لم ير بأسا أن ينتضح من غسله في إنائه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان قال : قلت للزهري أغتسل من الجنابة فينتضح من غسلي في إنائي فقال : لا بأس به .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حماد بن خالد عن الحسام بن مفضل عن أبي معشر عن إبراهيم قال : سأل رجل عن أبي هريرة فيه حيثة قال : أغتسل فيرجع من جسمي في إنائي قال : لا بأس به .

                                                                                ( 8 ) أخبرنا وكيع عن حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال : سألت الحسن وابن سيرين عن الرجل يغتسل فينتضح من غسله في إنائه فقال : الحسن ومن يملك انتشار الماء وقال ابن سيرين إنا لنرجو من رحمة ربنا ما هو أوسع من هذا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية