بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الخاتم باب ما جاء في اتخاذ الخاتم
4214 حدثنا عبد الرحيم بن مطرف الرواسي حدثنا عن عيسى عن سعيد عن قتادة قال أنس بن مالك فاتخذ خاتما من فضة ونقش فيه محمد رسول الله حدثنا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى بعض الأعاجم فقيل له إنهم لا يقرءون كتابا إلا بخاتم عن وهب بن بقية عن خالد عن سعيد عن قتادة بمعنى حديث أنس عيسى بن يونس زاد فكان في يده حتى قبض وفي يد أبي بكر حتى قبض وفي يد حتى قبض وفي يد عمر فبينما هو عند بئر إذ سقط في البئر فأمر بها فنزحت فلم يقدر عليه عثمان
كتاب الخاتم
التالي
السابق
قال الحافظ في الخاتم ثمان لغات فتح التاء وكسرها وهما واضحتان ثم ذكر باقيتهما .
( إلى بعض الأعاجم ) : وفي رواية لمسلم إلى كسرى وقيصر ( لا يقرءون كتابا إلا بخاتم ) : أي موضوعا عليه بخاتم ( ونقش ) : أي أمر بنقشه ( فيه ) : أي في الخاتم ( والنجاشي محمد رسول الله ) : وفي رواية البخاري محمد سطر ورسول سطر والله سطر . ( زاد ) : أي كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر خالد في روايته ( فكان ) : أي الخاتم ( في يد ) : أي في يد النبي صلى الله عليه وسلم ( حتى قبض ) : بصيغة المجهول أي توفي ( وفي يد ) : أي ست سنين كما في رواية ( فبينما هو ) : أي عثمان ( عند بئر ) : وهو بئر عثمان أريس ( إذ سقط ) : أي الخاتم ( فأمر ) : أي ( بها ) : أي بالبئر ( فنزحت ) : بصيغة المجهول ( فلم يقدر عليه ) : أي على الخاتم ، أي لم يوجد . [ ص: 213 ] عثمان
قال الحافظ قال بعض العلماء : كان في خاتمه صلى الله عليه وسلم من السر شيء مما كان في خاتم سليمان عليه السلام ، لأنه لما فقد خاتمه ذهب ملكه ، وعثمان لما فقد خاتم النبي صلى الله عليه وسلم انتقض عليه الأمر وخرج عليه الخارجون ، وكان ذلك مبدأ الفتنة التي أفضت إلى قتله واتصلت إلى آخر الزمان . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه البخاري والترمذي بنحوه مختصرا . والنسائي
( إلى بعض الأعاجم ) : وفي رواية لمسلم إلى كسرى وقيصر ( لا يقرءون كتابا إلا بخاتم ) : أي موضوعا عليه بخاتم ( ونقش ) : أي أمر بنقشه ( فيه ) : أي في الخاتم ( والنجاشي محمد رسول الله ) : وفي رواية البخاري محمد سطر ورسول سطر والله سطر . ( زاد ) : أي كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر خالد في روايته ( فكان ) : أي الخاتم ( في يد ) : أي في يد النبي صلى الله عليه وسلم ( حتى قبض ) : بصيغة المجهول أي توفي ( وفي يد ) : أي ست سنين كما في رواية ( فبينما هو ) : أي عثمان ( عند بئر ) : وهو بئر عثمان أريس ( إذ سقط ) : أي الخاتم ( فأمر ) : أي ( بها ) : أي بالبئر ( فنزحت ) : بصيغة المجهول ( فلم يقدر عليه ) : أي على الخاتم ، أي لم يوجد . [ ص: 213 ] عثمان
قال الحافظ قال بعض العلماء : كان في خاتمه صلى الله عليه وسلم من السر شيء مما كان في خاتم سليمان عليه السلام ، لأنه لما فقد خاتمه ذهب ملكه ، وعثمان لما فقد خاتم النبي صلى الله عليه وسلم انتقض عليه الأمر وخرج عليه الخارجون ، وكان ذلك مبدأ الفتنة التي أفضت إلى قتله واتصلت إلى آخر الزمان . انتهى .
قال المنذري : وأخرجه البخاري والترمذي بنحوه مختصرا . والنسائي