الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        9 - ذكر قوله صلى الله عليه وسلم حين شخص بصره ، بأبي هو وأمي

                                                                                                                        7265 - أخبرني محمد بن وهب الحراني ، قال : حدثنا محمد بن سلمة ، قال : حدثني ابن إسحاق ، قال : حدثني يعقوب بن عتبة ، عن الزهري عن عروة ، عن عائشة قالت : وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم ، فاضطجع في حجري ، فدخل علي رجل من آل أبي بكر وفي يده سواك أخضر ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرا [ ص: 446 ] عرفت أنه يريده ، قلت : يا رسول الله أتحب أن أعطيك هذا السواك ؟ قال : نعم . قالت : فأخذته ، فألنته ، ثم أعطيته إياه فاستن به كأشد ما رأيته استن بسواك قبل ، ثم وضعه ، ووجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري ، فذهبت أنظر في وجهه ، فإذا بصره قد شخص ، وهو يقول : بل الرفيق الأعلى من الجنة . قلت : خيرت فاخترت ، والذي بعثك بالحق . قالت : وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية