الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        13 - الحفرة للمرأة إلى ثندوتها

                                                                                                                        7358 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال : أخبرنا حبان هو ابن موسى قال : أخبرنا عبد الله عن زكريا أبي عمران البصري ، قال : سمعت شيخا يحدث عمرو بن عثمان القرشي ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف على بغلته ، فجاءته امرأة حبلى ، فقالت : إنها قد بغت فارجمها ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : استتري بستر الله ، فذهبت ثم رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف على بغلته ، فقالت : ارجمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : استتري بستر الله ، فرجعت ثم جاءت الثالثة وهو واقف على بغلته فأخذت باللجام ، فقالت : أنشدك الله إلا رجمتها ، قال : انطلقي فلدي ، فانطلقت فولدت غلاما ، فجاءت به النبي صلى الله عليه وسلم فكفله النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : [ ص: 495 ] انطلقي فتطهري من الدم فانطلقت فتطهرت من الدم ، ثم جاءت فبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى نسوة فأمرهن أن يستبرئنها وأن ينظرن أطهرت من الدم فجئن فشهدن عند النبي صلى الله عليه وسلم بطهرها ، فأمر لها النبي صلى الله عليه وسلم بحفرة إلى ثندوتها ، ثم أقبل هو والمسلمون ، فقال بيده فأخذ حصاة كأنها حمصة أو مثل الحمصة فرماها ، ثم قال للمسلمين ارموها وإياكم وجهها فرموها حتى سكنت ، فأمر بإخراجها فصلى عليها ، ثم قال : لو قسم أجرها بين أهل الحجاز لوسعهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية