الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : قل من ينجيكم الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      - أخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر يقول : من كرب البر والبحر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 72 ] وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية يقول : إذا أضل الرجل الطريق دعا الله : لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية