الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        31 - الضرير في خلقته يصيب الحد

                                                                                                                        وذكر اختلاف الناقلين لخبر أبي أمامة بن سهل فيه

                                                                                                                        7459 - أخبرنا أحمد بن يوسف النيسابوري قال : أخبرنا محمد بن سليمان ، قال : حدثنا عبيد الله ، وأخبرنا محمد بن عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم الحراني قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد هو ابن أبي أنيسة ، عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد زنى فأمر به فجرد ، فإذا به رجل مقعد حمش الساق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبقي الضرب من هذا شيئا فدعا بأثاكيل فيه مائة شمروخ ، فضربه به ضربة واحدة ، اللفظ لمحمد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية