الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 543 ] 32 - ذكر من اعترف بحد ولم يسمه

                                                                                                                        7471 - أخبرنا محمود بن خالد ، قال : حدثنا الوليد ، عن أبي عمرو ، قال : حدثني شداد أبو عمار أن واثلة بن الأسقع حدثه قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ، فقال : يا رسول الله ، أصبت حدا ، فأقمه علي ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقيمت الصلاة ، فلما سلم قال : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل توضأت حين أقبلت ؟ قال : نعم ، قال : وصليت معنا ؟ قال : نعم ، قال : فاذهب فإن الله قد عفا عنك . قال أبو عبد الرحمن : لا نعلم أن أحدا تابع الوليد على قوله عن واثلة ، والصواب : أبو عمار ، عندي عن أبي أمامة ، والله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية