الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في الرجل يزني بحريمه

                                                                      4456 حدثنا مسدد حدثنا خالد بن عبد الله حدثنا مطرف عن أبي الجهم عن البراء بن عازب قال بينا أنا أطوف على إبل لي ضلت إذ أقبل ركب أو فوارس معهم لواء فجعل الأعراب يطيفون بي لمنزلتي من النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتوا قبة فاستخرجوا منها رجلا فضربوا عنقه فسألت عنه فذكروا أنه أعرس بامرأة أبيه

                                                                      التالي السابق


                                                                      أي التي لم يحل له نكاحها .

                                                                      ( بينما أنا أطوف على إبل لي ) : أي لطلب إبل لي ( ضلت ) : صفة إبل أي ضاعت وغابت ( ركب ) : جماعة الركبان ( أو فوارس ) : جمع فارس بمعنى راكب الفرس ( فجعل الأعراب يطيفون بي ) : الظاهر أنه من باب الإفعال . وقال في المجمع طاف به وأطاف بمعنى ( لمنزلتي من النبي صلى الله عليه وسلم ) : أي لقرب درجتي عنده صلى الله عليه وسلم ( إذ أتوا ) : أي الركب ( قبة ) : قال في المصباح : القبة من البنيان معروفة وتطلق على البيت المدور ( فاستخرجوا منها ) : أي أخرجوا منها ( فسألت عنه ) : أي عن حال المقتول وسبب قتله ( أعرس بامرأة [ ص: 114 ] أبيه ) : أي نكحها على قواعد الجاهلية وعد ذلك حلالا فصار مرتدا . قاله في فتح الودود .

                                                                      والحديث سكت عنه المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية