الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الجيم

                                                        الجبهة : موضع السجود من الوجه ، أو مستوى ما بين الحاجبين إلى الناصية ، وسيد القوم ، ومنزل للقمر ، والخيل ، ولا واحد لها ، وسروات القوم ، أو الرجال الساعون في حمالة ومغرم ، فلا يأتون أحدا إلا استحيا من ردهم ، والمذلة ، وصنم ، والقمر .

                                                        والأجبه : الأسد ، والواسع الجبهة الحسنها ، أو الشاخصها ، وهي : جبهاء ، والاسم الجبه ، محركة .

                                                        وجبهه ، كمنعه : ضرب جبهته ، ورده ، أو لقيه بما يكره ، والماء : ورده ( ولا آلة سقي ، فلم يكن منه إلا النظر إلى وجه الماء ) ، والشتاء القوم : جاءهم ولم يتهيئوا له .

                                                        والجابه : الذي يلقاك بوجهه أو جبهته من طائر أو وحش ، ويتشاءم به .

                                                        والجبه ، كسكر : الجباء .

                                                        واجتبه الماء وغيره : أنكره ، ولم يستمرئه .

                                                        والتجبيه : أن يحمر وجوه الزانيين ، ويحملا على بعير أو حمار ، ويخالف بين وجوههما ، وكان القياس أن يقابل بين وجوههما ، لأنه من الجبهة .

                                                        والتجبيه أيضا : أن ينكس رأسه ، ويحتمل أن يكون من هذا ، لأن من فعل به ذلك ينكس رأسه خجلا ، أو من جبهه : أصابه بمكروه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية