الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1803 (باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب يذكر فيه: أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم.. إلى آخره. قوله: " أجود" أفعل التفضيل من الجود، وهو إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي، ومعناه أسخى الناس، و"أجود" مضاف إلى ما بعده مرفوع بالابتداء، وكلمة "ما" مصدرية؛ أي: أجود كون النبي، وقوله: " يكون" جملة في محل الرفع على الخبرية، قوله: " في رمضان" ؛ أي: في شهر رمضان، وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان [ ص: 275 ] أجود ما يكون في رمضان؛ لأنه شهر يتضاعف فيه ثواب الصدقة، وفيه الصوم وهو من أشرف العبادات، فلذلك قال: " الصوم لي وأنا أجزي به"، وفيه ليلة القدر، وفيه كان جبريل عليه الصلاة والسلام يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية