الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3 - الله الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

                                                                                                                        7816 - أخبرنا عمرو بن يزيد ، عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا حسين ، عن ابن بريدة ، قال : حدثني حنظلة بن علي ، أن محجن بن الأدرع ، حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد ، فإذا رجل قد قضى صلاته وهو [ ص: 136 ] يتشهد ، فقال : إني أسألك يا الله الواحد الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، أن تغفر لي ذنوبي ، إنك أنت الغفور الرحيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد غفر له . ثلاثا .

                                                                                                                        خالفه مالك بن مغول .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية