الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          هأهأ

                                                          هأهأ : الهأهاء : دعاء الإبل إلى العلف ; وهو زجر الكلب وإشلاؤه ; وهو الضحك العالي . وهأهأ إذا قهقه وأكثر المد . وأنشد :


                                                          أهأ أهأ عند زاد القوم ضحكهم وأنتم كشف عند اللقا خور



                                                          الألف قبل الهاء ، للاستفهام ، مستنكر . وهأهأ بالإبل هئهاء وهأهاء ، الأخيرة نادرة : دعاها إلى العلف ، فقال : هئ هئ . وجارية هأهأة ، مقصور : ضحاكة . وجأجأت بالإبل : دعوتها للشرب . والاسم الهيء والجيء ، وقد تقدم ذلك . الأزهري : هاهيت بالإبل : دعوتها . وهأهأت للعلف ، وجأجأت بالإبل لتشرب . والاسم منه : الهيء والجيء . وأنشد لمعاذ بن هراء :


                                                          وما كان على الهيء     ولا الجيء امتداحيكا



                                                          رأيت بخط الشيخ شرف الدين المرسي بن أبي الفضل : أن بخط الأزهري الهيء والجيء ، بالكسر . قال : وكذلك قيدهما في الموضعين من كتابه . قال : وكذلك في جامع اللحياني : رجل هأهأ وهأهاء من الضحك . وأنشد :


                                                          يا رب بيضاء من العواسج     هأهأة ذات جبين سارج



                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية