الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الثاء

                                                        ثبت ثباتا وثبوتا ، فهو ثابت وثبيت وثبت ، وأثبته وثبته .

                                                        والثبيت : الفارس الشجاع ، كالثبت ، وقد ثبت ككرم ، ثباتة وثبوتة ، والثابت العقل ، ومن الخيل : الثقف في عدوه ، كالثبيت .

                                                        والثبات ، بالكسر : شبام البرقع ، وسير يشد به الرحل .

                                                        والمثبت ، كمكرم : الرحل المشدود به ، ومن لا حراك به من المرض ، وبكسر الباء : الذي ثقل فلم يبرح الفراش .

                                                        وداء ثبات ، بالضم : معجز عن الحركة .

                                                        وثابته وأثبته : عرفه حق المعرفة .

                                                        وإثبيت ، كإزميل : أرض ، أو ماء لبني يربوع ، أو لبني المحل بن جعفر . وثابت وثبيت : اسمان . وأحمد بن عبد الله بن أحمد الثابتي ، نسبة إلى جد والده ثابت : فقيه . وأبو ثبيت ، كزبير ، يزيد بن مسهر ، وأبو ثبيت الجمازي ، وثبيت بن كثير ، وهانئ بن ثبيت ، وعقبة بن أبي ثبيت : محدثون .

                                                        وقوله - تعالى - : ( ليثبتوك ) [ الأنفال : 30 ] ، أي : ليجرحوك جراحة لا تقوم معها ، أو ليحبسوك .

                                                        والأثبات : الثقات .

                                                        واستثبت : تأنى . وثبيتة ، كجهينة ، بنت الضحاك ، أو هي بالنون ، وبنت يعار : صحابيتان . وبنت حنظلة الأسلمية : تابعية

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية