الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        16 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كنت وليه فعلي وليه )

                                                                                                                        8609 - أخبرنا محمد بن المثنى ، قال : حدثني يحيى بن حماد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حجة الوداع ، ونزل غدير [ ص: 509 ] خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني قد دعيت ، فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؛ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ثم قال : إن الله مولاي ، وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه ، وسمعه بأذنيه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية