الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        18 - ذكر قوله صلى الله عليه وسلم : علي وليكم بعدي

                                                                                                                        8620 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى ، عن ابن فضيل ، عن الأجلح ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن مع خالد بن الوليد ، وبعث عليا على جيش آخر ، وقال : إن التقيتما فعلي على الناس ، وإن تفرقتما فكل واحد منكما على حدته . فلقينا بني زيد من أهل اليمن ، [ ص: 513 ] وظهر المسلمون على المشركين فقتلنا المقاتلة ، وسبينا الذرية ، فاصطفى علي جارية لنفسه من السبي ، فكتب بذلك خالد بن الوليد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمرني أن أنال منه ، قال : فدفعت الكتاب إليه ، ونلت من علي ، فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل ، وأمرتني بطاعته ، فبلغت ما أرسلت به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقعن يا بريدة في علي ؛ فإن عليا مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية