الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        39 - النجوى وما خفف بعلي عن هذه الأمة

                                                                                                                        8683 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، قال : حدثنا قاسم الجرمي ، عن سفيان ، عن عثمان - وهو ابن المغيرة - عن سالم ، عن علي بن علقمة ، عن علي ، قال : لما أنزلت : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : مرهم أن يتصدقوا . قال : بكم يا رسول الله ؟ قال : بدينار . قال : لا يطيقون ، قال : فنصف [ ص: 540 ] دينار . قال : لا يطيقون . قال : فبكم ؟ قال : بشعيرة ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك لزهيد ، فأنزل الله تعالى : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم ، إلى آخر الآية . وكان علي يقول : بي خفف عن هذه الأمة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية