الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 561 ] 49 - ذكر الأخبار المؤيدة لما تقدم وصفه

                                                                                                                        8722 - أخبرني معاوية بن صالح ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا عمرو بن هاشم الجنبي ، عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن علقمة بن قيس ، قال :

                                                                                                                        قلت لعلي : تجعل بينك وبين ابن أكلة الأكباد حكما ؟ قال : إني كنت كاتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية ، فكتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو . فقال سهيل : لو علمنا أنه رسول الله ما قاتلناه ! امحها ، فقلت : هو والله رسول الله ، وإن رغم أنفك ، لا والله ، لا أمحها ، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرني مكانها . فأريته فمحاها ، وقال : أما إن لك مثلها ، ستأتيها وأنت مضطر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية